وذكرت شبكة سكاي نيوز أن الدراسة التي أجراها باحثو منظمة الصحة العالمية وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من وزنهم في المرحلة بين سن 18 و40 هم أكثر عرضة للإصابة بـ 18 نوعاً مختلفاً من الأمراض.
وقالت الدكتورة باناغيوتا ميترو من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان: إن هذه الدراسة لها آثار مستقبلية على الصحة العامة، حيث ثبت أن السرطانات الإضافية مثل اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية مرتبطة بزيادة الوزن والسمنة.
وأضافت: إن الأدلة تظهر أن الحفاظ على وزن صحي طوال الحياة هو أحد أهم الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان والوقاية المبكرة في مرحلة البلوغ هي المفتاح.
وتشمل السرطانات الجديدة المرتبطة بالوزن اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية وسرطانات الرأس والرقبة والمثانة.