وما بين 5 بالمئة و20 بالمئة من الناس في الولايات المتحدة يصابون بالإنفلونزا كل عام يمكن أن يسبب مرضاً خفيفاً إلى شديد، وفي بعض الحالات، قد يؤدي إلى دخول المستشفى أو الوفاة، كما تتشابه أعراض الأنفلونزا مع أعراض نزلات البرد، لكنها تستمر لفترة أطول وتميل إلى أن تكون أسوأ.
كما نشرت دراسة حديثة تفيد بأن، إصابة الشخص بالإنفلونزا يؤثر على الجسم بالعديد من الأشكال، ويصدر رد فعل قوي من الجهاز المناعي تجاه التجمع الفيروسي الهائل.
وفي المحتمل أن خلال أيام قليلة من هجوم الجهاز المناعي، مما يقضي على الفيروس ويحمي الجسم منه، لكن في كثير من الأحيان تصاب الرئة بأضرار كبيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
كما أن الدراسة كشفت بروتيناً يتم ترميزه في البشر بواسطة بروتين DAF، وهو يرمز إلى عامل تسريع الاضمحلال، هو المسؤول عن زيادة عدوى الأنفلونزا ويزيد من تلف الرئتين.
وأكد مؤلفو الدراسة، إن بروتين DAF قد يكون بمثابة سلاح ذو حدين لأنه إذا عملت الانفلونزا بتأثير كبير على أعضاء الجسم، فهناك خطر مرتبط بإحداث إصابة ذاتية مفرطة من خلال القضاء على الكثير من الخلايا السليمة وتعزيز الالتهاب.
ووجد الفريق أن فيروس الإنفلونزا A يستغل بروتين DAF لتحفيز تنشيط المكمل كآلية للتهرب المناعي، مما يزيد من تجنيد الخلايا المناعية، ومن ثم وقوع ضرر بالغ على الرئتين، وذلك بسبب القضاء على الكثير من الخلايا التي يمكن أن تكون مفيدة للجسم مما يضعف جهاز المناعة.