وحمى الضنك، والتي تسمى أيضا حمى تكسير العظام، هي العدوى الفيروسية الأكثر شيوعا التي تنتقل من البعوض إلى البشر، ولا يعاني معظم المصابين بحمى الضنك من أعراض ويتعافون في غضون أسبوع إلى أسبوعين، إلا أنه يصاب بعض الأشخاص بحمى الضنك الشديدة ويحتاجون إلى رعاية في المستشفى.

وحذر فيلايودان من ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك في جميع أنحاء العالم؛ بسبب الاحتباس الحراري الذي يتميز بارتفاع متوسط درجات الحرارة وهطول الأمطار وفترات أطول من الجفاف.

وبين فيلايودان أن حمى الضنك تؤثر على ما يقرب من 129 دولة، مشيرا إلى أنه يتم الإبلاغ عن نحو 100 إلى 400 مليون حالة سنويا.

ولفت إلى أن المنطقة الأمريكية وحدها أبلغت عن حوالي 2.8 مليون حالة و101,280 حالة وفاة.

وأوضح فيلايودان أنه في بعض الحالات، خاصة عندما تصاب بالعدوى للمرة الثانية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حمى ضنك شديدة ويمكن أن تكون قاتلة أيضا.

وأردف بأن حمى الضنك تنتشر عن طريق نوع من البعوض يسمى بالزاعجة، كما أنه المرض الأكثر شيوعا في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، ونما بشكل كبير في جميع أنحاء العالم في العقود الأخيرة.

وأشار فيلايودان إلى أنه في عام 2000، كان يوجد حوالي نصف مليون حالة، وحاليا سجل أكثر من 4.2 مليون حالة، وهو ما يظهر زيادة بمقدار 8 أضعاف، مضيفا أن هذا الرقم يمكن أن يزداد "مع حصولنا على المزيد والمزيد من الأرقام الدقيقة".

وقال الخبير في منظمة الصحة العالمية إن البعوضة قادرة على البقاء على قيد الحياة حتى في حالة ندرة المياه؛ لذلك يمكن أن تزداد حمى الضنك أثناء حالة الفيضانات وكذلك حالة الجفاف، ويتكاثر الفيروس والناقل بشكل أسرع عند درجة حرارة أعلى.

الأعراض الشائعة لحمى الضنك

-الغثيان والقيء

-الطفح الجلدي

-ألم العين، وألم العضلات، وألم العظام

-الحمى

وأكدت وكالة منظمة الصحة العالمية أن الوقاية ضرورية، إذ إنه من المهم أن يحمي الناس أنفسهم في المنزل وفي المدارس وفي العمل عن طريق رش المواد الطاردة حول المباني؛ نظرا لأن لدغات البعوض تحدث خلال اليوم.