وتشير الأخصائية في حديث لـ RT إلى أن سوء الحالة الصحية قد يكون مرتبطا بفقدان السوائل في الحر أو نتيجة تناول كمية كبيرة من الفواكه الحلوة ومواد أخرى غنية بالكربوهيدرات، وهذه جميعها ترفع مستوى الغلوكوز في الدم.
ووفقا لها، يفقد الشخص في الطقس الحار بالإضافة إلى الماء مع التعرق الأملاح (المركبات المعدنية الموجودة في أنسجة الجسم على شكل أملاح) التي تساعد على انتقال المواد المغذية في خلايا الجسم، وإخراج نواتج عملية التمثيل الغذائي، والحفاظ على توازن الماء في الخلايا واستقرار الحموضة. كما يختل توازن الالكتروليت ("الكهرل") في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم.
وتشير إلى أن انتشار داء السكري مرتبط بنقص النشاط البدني والبقاء فترة طويلة تحت الشمس في الصيف. كما يمكن أن تحصل الإصابة بداء السكري على خلفية نقص فيتامين D الذي ينتجه الجسم في الشمس.
ووفقا لها، كقاعدة عامة، يسبب ضعف الكتلة العضلية وعنصر الحديد الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. لأن الجسم ينتج كمية فائضة من الأنسولين، ولكن حساسية الخلايا تجاهه مفقودة. وهذا يعني أن النوع الثاني من داء السكري يمكن أن يصيب البدناء والنحفاء على حد سواء.
وتوصي الطبيبة من يعاني من النوع الثاني من داء السكري بتجنب تناول الكربوهيدرات البسيطة والسكر والعصائر.