وأوضح المنجد أن الكتب المدرسية متوفرة إلى حد ما، وأنه تم توزيع ما نسبته 75% كتب مدورة من العام الماضي و25% كتب جديدة للصفين الأول والثاني، وهذا بناء على تعليمات وزارة التربية.

وأرجع المنجد السبب في نقص الكتب في مدارس محافظة حماة إلى زيادة عدد التلاميذ العائدين من خارج القطر إلى أماكن سكنهم وخاصةً في مرحلة التعليم الأساسي، مبيناً أنه تم استدراك هذا النقص عن طريق مديرية المطبوعات تباعاً، كما أنه يتم استبدال الكتب التالفة بأخرى جديدة عند توفرها، وكذلك الأمر بالنسبة للمقاعد المدرسية، حيث تم الطلب من السيد المحافظ بدعم التربية بمبلغ مالي من أجل شراء مادة الخشب لصيانتها، إضافة إلى أنه تم إجراء عملية تسوية بين المدارس بعد تشكيل لجنة خاصة بالأثاث المدرسي سواء المقعد أو غيره.

وحول الكادر التدريسي بين المنجد أنه مؤمن بالنسبة لمعلم الصف في الحلقة الأولى على مستوى المحافظة، وأن هناك نقص في بعض الاختصاصات كالرياضيات والفيزياء والكيمياء، وأن التربية تلجأ إمّا إلى سحب الإداري المختص إلى الصف أو إضافة ساعات إضافية للمدرس الموجود، أو يتم سد هذا النقص من خلال التكليف من خارج الملاك.

وعن المدرّسين المعيّنين من خارج محافظة حماة، قال المنجد إنه تم تسهيل الإجراءات لهذه الحالات، وتم نقلهم إلى منطقة قريبة من محافظاتهم، مبيناً أن أكثر المعينين هم من محافظتي طرطوس واللاذقية، ولفت إلى أن الحل الأفضل للوصول إلى الاستقرار في العملية التعليمية هو العمل على توطين التعليم من خلال تعليم أبناء المنطقة في منطقتهم.

المصدر: المدينة