وأشار اليونس إلى أن المديرية وضعت خطة لتأمين مادة المازوت قبل فصل الشتاء، إضافة لتزويد المخابر المدرسية بكل ما تحتاجه، وتسليم كل مدرسة مخصصاتها من الكتب المدرسية لكافة المراحل وكذلك توفير اللقاحات والرعاية الصحية، مؤكداً بأن المدارس تشكل نبض الحياة في المجتمع.

ورداً على سؤال عن الازدحام في بعض مدارس دمشق أكد اليونس بأن كثافة الطلاب في بعض المدارس بسبب استقبال طلاب من محافظتي ريف دمشق والقنيطرة المجاورتين، وذلك لتجنب أهالي الطلاب الأعباء المادية في حال التوجه إلى مدارس بعيدة، لافتاً إلى أن الطبيعة الأنثوية بالنسبة للكادر التعليمي تؤدي في بعض الحالات إلى الأمومة ما يسبب نقصاً في بعض المدارس، وتتم تغطية النقص مباشرة عن طريق الوكالة الاختصاصية أو التكليف، مشيراً إلى أنه بشكل عام لا توجد مدارس في مدينة دمشق فيها نقص بالكادر التدريسي.

وعن المدارس الخاصة في العاصمة بين اليونس بأن التعليم الخاص أحد أطراف العملية التعليمية وهو يخضع للمرسوم التشريعي الخاص رقم 55 الناظم لعمل هذه المدارس من خلال التصنيف والأقساط والخدمات، مؤكداً بأن القسط في هذه المدارس محدد في كل مدرسة حسب التصنيف وحسب المرسوم الناظم لهذه العملية، إضافة إلى متابعة هذه المدارس بشكل دائم من قبل مديرية تربية دمشق، مشدداً على تحقيق جودة التعليم في جميع المدارس وبمختلف المراحل التعليمية.

وختم اليونس تصريحه بالتأكيد على أنه تم توزيع الكتب المدرسية لكافة المراحل في كل مدارس دمشق دون استثناء وذلك من قبل لجان مختصة من الموجهين التربويين الذين قاموا بمتابعة واستبدال أي كتاب تالف بجديد مباشرة، حيث تم التوجيه لجميع المدارس بأن تكون الكتب المدورة غير تالفة وتم استثناء طلاب الصف الأول والثاني من تسليمهم الكتب المدورة، داعياً كل مكونات العملية التربوية إلى التحلي بالعزيمة والإصرار لمواصلة رسالتهم التربوية السامية لتحقيق النتائج المرجوة، والعمل على تكريس بيئة تعليمية عصرية إيجابية وتنافسية تصقل مهارات الطلبة وتنقلهم لمستويات معرفية رائدة.

المصدر: غلوبال