وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت منظمة التعاون الإسلامي البيان الختامي لاجتماعها الطارئ الذي عقدته أمس الأربعاء بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، دعت فيه إلى ضرورة الوقف الفوري للعدوان الهمجي على قطاع غزّة، وفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري لإيصال المساعدات العاجلة، والرَّفع الفوري للحصار المفروض عليه، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة على عدوانه وحصاره ومجازره ضد أهلنا في القطاع.
وعلّقت حركة "حماس" على بيان المنظمة، بالقول إنّه يجب "ترجمة البيان عملياً بما يوقف عدوان الاحتلال وينهي حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد قطاع غزّة، ويلجمه ويعزله، ويبطل كل محاولات إدماجه في جسم أمتنا، ويدعم صمود شعبنا على أرضه، وتمسّكه بحقوقه، ويمكنّه من الدفاع عن نفسه ومقدساته، حتى تحقيق التحرير والعودة".
وأُغلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي الذي طال مرافقه، وفي الوقت نفسه، ترفض سلطات الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، وتحاول إجبار مصر على إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم من أجل تفتيشها، الأمر الذي اعتبرته القاهرة "يمس بسيادتها".