وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إن الكيان الإسرائيلي بارتكابه عشرات المجازر في كل يوم من خلال اتباعه سياسة الأرض المحروقة يظهر بذلك وجهه الفاشي البعيد عن الإنسانية والذي يتنافى بشكل تام مع القيم التي رسمتها اتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة وأبسط قواعد حقوق الإنسان.
وأضافت الوزارة: إن الجرائم الصهيونية الجديدة تذكر العالم بما اقترفته العصابات الصهيونية في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي من مجازر في دير ياسين وكفر قاسم، ومما يثير الاشمئزاز تلك المواقف التي يطلقها أعداء الإنسانية في الولايات المتحدة والدول الغربية حول حق الكيان الصهيوني “بالدفاع عن النفس” الأمر الذي يشجع القتلة في “إسرائيل” على تدمير المستشفيات والمخيمات والمساكن المدنية.
وشددت الوزارةعلى أن سورية تتوجه مرة أخرى إلى شعوب العالم المناضلة التي مازالت تتماسك بالقيم إلى تصعيد نضالها من أجل وقف هذه الجرائم لأنها اذا استمرت دون رادع فإنها ستحرق الإرث الإنساني والتطلع إلى عالم يسوده السلام والاستقرار.