كما تضمن الرد عدم نسب مثل هكذا أمر بصفة "أبجدية"، مؤكدة أن مثل هذا الاكتشاف ما هو إلا مجرد فرضية نشرها عالم الآثار الذي عمل ضمن بعثة أمريكية في الموقع المذكور في كتاب له عام 2010، ومن ثم أعيد تداولها مؤخراً دون وجود تنقيبات حديثة في الموقع المذكور.
وعن صعوبة إثبات مثل هذا الأمر، أكد مدير عام مديرية الآثار والمتاحف محمد نظير عوض أن مثل هذه الدراسات تحتاج لوقت كبير لإثباتها، وأن ما تم نشره بعيد عن الدقة.
وكانت وسائل إعلام محلية وعالمية تداولت مؤخراً خبراً مفاده عثور فريق من المنقبين على أسطوانات طينية بطول الإصبع محفور عليها كتابة أبجدية، أقدم بنحو 500 عام من النصوص المكتشفة سابقاً.
المصدر: وكالة سانا