ووجّه “مخيبر” في خطاب استقالته رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان “فولكر تورك”، قائلًا: إن “المشروع الاستعماري الاستيطاني الأوروبي القومي العرقي في فلسطين دخل مرحلته النهائية، باتجاه التدمير السريع لآخر بقايا الحياة الفلسطينية الأصلية في فلسطين”.
وأضاف أن حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وجزء كبير من أوروبا متواطئة بالكامل في الهجوم المروع.
وذكر في خطاب استقالته أن أجزاء رئيسية من الأمم المتحدة “استسلمت” لـ”قوة الولايات المتحدة”، فتخلت بذلك عن مبادئها.
وقال إن المنظمة يجب أن تدرك أن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ليسوا “وسطاء موثوقين” بل “أطراف نشطة” في الصراع و”علينا إشراكهم على هذا النحو”.
وتأتي استقالة “مخيبر” بعد تاريخ طويل من الانتقادات من الجماعات اليهودية بسبب تعليقاته التي زعموا أنها “معادية للسامية وإسرائيل”.