ففي حي تل السلطان ومخيم جباليا بقطاع غزة سقط 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمنزلين، كما استشهد 15 فلسطينيا في قصف استهدف منزل غرب مدينة رفح.
كما استهدفت بعض الغارات دير البلح مما تسبب بسقوط العشرات من القتلى والجرحى، وهذا جانب من معاناة إنسانية تسبب بها هذا القصف الذي خلف دمارا واسعا وأسفر عن تدمير مبان على رؤوس ساكنيها.
واستشهد كذلك أكثر من 30 فلسطينيا إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا بالسكان في منطقة الميناء غرب مدينة غزة. واستشهد عدد من جيران المنزل بعد أن لحقت أضرار مادية كبيرة في منازلهم نتيجة القصف الإسرائيلي.
واستهدفت طائرات حربية صهيونية منازل عدة في مخيم البريج وسط قطاع غزة مما خلف دمارا واسعا.
وكانت وسائل إعلام إن مناشدات أطلقت للجنة الدولية للصليب الأحمر لإجلاء مواطنين محاصرين في منازلهم في مخيم الشاطئ جراء استمرار القصف الإسرائيلي على المخيم.
وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف مربعات سكنية بأكملها، مما صعب على سيارات الإسعاف الوصول إلى المصابين في أنحاء القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن مجازر عديدة ارتكبت خلال ساعات، وإن الاحتلال بدأ تنفيذ تهديداته باستهداف المستشفيات بعد ترويج روايات زائفة عنها، كما اتهمت سلطات غزة الجيش الإسرائيلي بتكثيف استخدام الفوسفور الأبيض.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة إن شهيدا يسقط في غزة كل 4 دقائق نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما يعني 6 أطفال و4 أنساء يقتلون في القصف الإسرائيلي كل ساعة.
وأضاف القدرة أن الاحتلال استهدف 110 مؤسسات صحية، بينما خرج 16 مستشفى عن الخدمة، كما شهدت الأيام الماضية قصف الاحتلال لألواح الطاقة الشمسية التي تزود المخابز بالكهرباء، ومن أبرزها مخبز العائلات أحد أكبر المخابز في غزة والمطاعم المجاورة له التي تقع قرب مجمع الشفاء الطبي.