وخلال المؤتمر، عزى أمير عبد اللهيان بالشهداء في فلسطين المحتلة ولبنان، ولا سيما شهداء قناة الميادين؛ الشهيدة المراسلة فرح عمر، والشهيد المصوّر ربيع معماري والشهيد المتعاون حسين شقير.
وأكد أنّ الوقت أثبت أنّه "ليس في صالح الكيان الصهيوني المصطنع والولايات المتحدة الأميركية"، وذلك بعد 6 أسابيع من المقاومة.
وتابع قائلاً: "سمعنا من المقاومة أن الأيادي ستكون على الزناد حتى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني".
بدوره، أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أنّ أمير عبد اللهيان في زيارته الأولى أوصل رسالةً إلى الاحتلال الإسرائيلي وداعميه بوقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ووفقاً له، تأتي زيارة اليوم في وقت مهم، بعد تسجيل المقاومة الفلسطينية انتصارات كبيرة على الاحتلال، في مواجهة عدوانه البري.
وشدّد عبد الهادي على أنّ انتصار المقاومة الفلسطينية وصمود أبناء شعبنا أوصلا إلى مرحلة فرض هدنة على العدو، تحقّقت فيها شروط المقاومة.
من جهته، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، إبراهيم الموسوي، أنّ الاستهداف الإسرائيلي للشهيدين الزميلين في الميادين سببه أنّ "الإعلام شريك في الانتصار".