وقالت الأمانة في صفحتها على موقع فيسبوك: “للعام السابع على التوالي تدعوكم الأمانة السورية للتنمية رجالاً وسيدات، شباباً ويافعين إلى الاتحاد معاً والتشارك في رفع الصوت وحشد الجهود لوقف العنف المبني على النوع الاجتماعي، في ظل ارتفاع نسب العنف التي تواجهه الفئات الأقل قدرة على حماية نفسها، وبالأخص النساء والفتيات نتيجة الظروف الصعبة التي
واجهت المجتمعات السورية خلال الحرب والزلزال مؤخراً وما تركته من آثار اجتماعية نفسية واقتصادية على استقرار العائلات والأفراد في بيئاتهم وأوضاعهم المعيشية، فضلاً عن التحديات التي فرضتها التكنولوجيا والتي نقلت العنف إلى المساحة الافتراضية”.
ولفتت الأمانة إلى أنها تشارك بهذه الحملة المستمرة حتى العاشر من كانون الأول القادم، إيمانا منها بأن الوصول للتعافي غير ممكن دون وعي وتشاركية مجتمعية بين مختلف الفئات، مع استمرار المنارات المجتمعية بجلسات الدعم النفسي والقيام بالأنشطة التوعوية والتدريبات المهنية التي تستهدف تمكين الفئات الأقل ضعفاً وتعليمهم مهناً تمثل مصادر دخل مستدامة تساعدهم في تحقيق الاستقلالية والأمن المادي.
وأوضحت الأمانة السورية أنها تقدم الخدمات القانونية التي توفر الحماية الأفراد وتضمن حقوقهم، للحدّ من أشكال العنف وتقليص مساحاته في البيئات الاجتماعية وصولاً لغد أفضل للجميع.