واعلنت "الحركة" في بيان صحفي لها اليوم، "اننا كنا نتمنى على دولة الامارات (الدولة المستضيفة)، أن تبادر برفض دعوته، حتى وإن كان هذا المؤتمر مؤتمرًا دوليًا".
وأشارت "حماس"، إلى أنّ "المجتمع الدولي والأمم المتحدة يتحملان كامل المسؤولية عن منح هذا المجرم، الذي يبرّر قتل المدنيين في غزة، الفرصة لاعتلاء منصة عالمية، بدلاً من مقاطعته، فضلاً عن محاسبته وجميع قادة الكيان على جرائمهم البشعة التي يرتكبها جيشهم النازي ضد الأطفال والمدنيين العزّل".
وفي بيان اخر لها، حمّلت حركة حماس "إسرائيل"، مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على غزة (منذ صباح اليوم الجمعة) رغم مفاوضات جرت طوال الليل لتمديد الهدنة، وعرضت الحركة خلالها تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من الأسرى جراء القصف الإسرائيلي، وايضا تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من الأسرى الإسرائيليين.
واشارت حماس في هذا البيان، إلى أنّ "الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي".
وشددت على، أنّ "الإدارة الأميركية ورئيسها جو بايدن، يحمّلان المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الحرب الصهيونية في قطاع غزة، بعد دعمها المطلق له، وبعد الضوء الأخضر الذي منحته إياه مجدداً عقب زيارة وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، للكيان بالأمس، وإعلانه عن نيّة الاحتلال استئناف العدوان، بموافقة أمريكية على الخطط الجديدة، والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين والأطفال الأبرياء حتى اللحظة".
وأكّدت حماس، أنّ "شعبنا الصامد على أرضه، ومقاومته الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام المُظفّرة، التي تتصدّى الآن للعدوان على كل المحاور، وتستأنف عملياتها البطولية؛ ستُفشِل أهداف هذا العدوان الإجرامي، وستكسر إرادة جيش الاحتلال المهزوم، وأن الكلمة العليا ستبقى لشعبنا الفلسطيني المرابط الصامد في وجه آلة الإرهاب الصهيوني المدعومة أميركيًا".