وأوضح المتحدث باسم كتائب القسام في كلمة مصورة أن العدالة المختطفة في العالم تحول دون محاسبة الاحتلال على جرائمه وهو ما يزيد الإيمان بصوابية ملحمة السابع من تشرين الأول التي كانت محطة تاريخية مفصلية في حياة الشعب الفلسطيني.
ولفت المتحدث إلى أن معركة طوفان الأقصى تتوسع يوماً بعد يوم وتحرق العدو الصهيوني وكل من دعمه وسانده وأعانه مشدداً على أن أي حديث سوى عن وقف العدوان عن قطاع غزة ليس له قيمة في مسار هذه المعركة.
وأكد المتحدث أن أهداف العدو تكسرت على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وأن حكومة العدو الصهيوني باتت تتجرع الألم وتغوص في وحل الفشل والإخفاق لافتاً إلى أن ما أعلن عنه العدو من إنجازات موهومة حول تدميره لمنصات الصواريخ والأنفاق هي محل سخرية وسيأتي اليوم الذي تثبت المقاومة فيه أنه كذبة.
وأضاف المتحدث أن شهادات مقاتلينا العائدين من محاور القتال مع قوات العدو في شمال ووسط وجنوب القطاع تؤكد مدى بطولتهم العظيمة وإيمانهم الكبير بمعركتهم واستبسالهم في الدفاع والهجوم والتصدي لهذا العدوان الهمجي.
وفيما يتعلق بالمحتجزين الصهاينة قال المتحدث: “مصير العديد من محتجزي العدو بات مجهولاً وعلى الأغلب العديد منهم قتلوا والعدو يتحمل مسؤولية مصيرهم”.