وأكملت "خوري" في حديثها لـ"اذاعة المدينة إف إم" المحلية أنها خرجت من عباءة التنميط عبر سلسلة مرايا ثم في ثلاثية مع المخرج هيثم حقي، تلاها حمام القيشاني مع هاني الروماني، و أيامنا الحلوة مع هشام شربتجي، منوهة إلى أن عملها مع المخرجة رشا شربتجي في ولاد بديعة ذكرها بالعمل مع والدها.
وعن شروط قبولها للأدوار، قالت "خوري" إن ذلك مرتبط بعدم تقديمها بشكل سطحي أو مبتذل أو مجاني، مشددة على أنها لا تغامر بلعب شخصية تلغي تاريخها أو غير سوية أخلاقياً، كما أنها ابتعدت عن الكوميديا بسبب العمر معتبرة أن الكوميديا مغامرة خطرة.
وأشارت "خوري" إلى أن هناك متعة بأداء الأدوار الشريرة لكونها تمتحن أدوات الممثل علاوه على تفضيل المُشاهد لها، واعتبرت "خوري" أن العمل الاجتماعي المعاصر هو الأقرب للمُشاهدين متمنية عدم ظهور اسماء الفنانين على شارة الأعمال واصفة ذلك بقمة الرقي الفني، مضيفة: "نحتاج مئات السنين للوصول لكلمة فنان".
وتابعت "خوري" أن الموسيقى لا تختلف عن التمثيل، وأن الدراما تبقى المؤثر الأكبر على المُشاهد، مضيفة أن السينما لن تعود لعافيتها سوى بعودة القطاع الخاص للإنتاج.