وأكد الوزير عبد اللطيف خلال اللقاء على ضرورة وضع برنامج زمني لتنفيذ المخططات التفصيلية وعقد اجتماع بين المعنيين في نقابة المهندسين ومجلس المدينة لاستكمال إجراءات الكشف على الأبنية المتضررة جراء الزلزال والإسراع بتسليم الأراضي للجمعيات السكنية، وبتنفيذ هذه البرامج نظراً لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية والخدمية.
وتم خلال الاجتماع استعراض واقع العمل في المخطط التنظيمي العام لمدينة حلب ومراحل إعداد الدراسات التفصيلية الذي يساهم في الحد من انتشار المخالفات السكنية، إلى جانب الإجراءات المتعلقة بالتنسيق بين نقابة المهندسين ومجلس المدينة لاستكمال تقييم وتوصيف الأبنية المتضررة من الزلزال، وذلك من خلال تشكيل لجان هندسية جديدة وتحديد آليات العمل المناسبة لإنجاز العمل، وفق ماجاء بالاجتماع التنسيقي الذي عقد بدمشق بالخصوص ذاته.
كما تمت مناقشة واقع العمل في مركز خدمة المواطن لتسجيل المستفيدين من الفئتين (أ – ب) لتعويضهم من خلال الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال، إضافة إلى مناقشة واقع الجمعيات السكنية بحلب واستكمال الإجراءات القانونية والعقدية لتسليم الأراضي، وإطلاق العمل في الأراضي N4 – N1 – W3.
بدوره بين محافظ حلب حسين دياب أهمية الإسراع بوضع الآليات المناسبة والتنسيق بين الجهات الحكومية المعنية لتجاوز العقبات المتعلقة بتشكيل اللجان الهندسية الخاصة بالسلامة العامة إلى جانب وضع الحلول اللازمة لإطلاق العمل في الجمعيات السكنية.
كما تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان ومحافظ حلب وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور واقع العمل في المساكن الخاصة بمتضرري الزلزال في ضاحية المعصرانية.
وبين مدير فرع المؤسسة العامة للإسكان المهندس سالم حبيب في تصريح للصحفيين أن نسبة الإنجاز في مساكن المعصرانية بلغت نحو 100 بالمئة هيكل، وتم إنفاق نحو 22 مليار ليرة سورية مع تقدم الأعمال في الاكساء بنسبة 70 بالمئة، إضافة إلى 60 بالمئة من الموقع العام، موضحاً أن مساكن المعصرانية تتضمن بناء 4 محاضر بواقع 120 شقة سكنية، في حين تتضمن مساكن متضرري الزلزال في الحيدرية بناء 4 برجيات تضم 320 شقة سكنية يتم العمل فيها وفق البرنامج الزمني المحدد.