وقال الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة بحسب موقع "أثر برس"، "مع دخول شهر رمضان المبارك يبدأ التجار بطرح مادة التمر المخزنة لديهم بالبرادات من العام الماضي حيث يكسبون بيعها بضعف السعر نظراً لارتفاع أسعارها لأكثر من النصف هذا العام فسعر الكيلو الذي كان في العام الماضي 25 ألف أصبح اليوم بـ 50 ألف وما كان بـ 50 ألف ارتفع لـ 100 ألف".
وأضاف حبزة "في شهر رمضان هناك نوع من الفوضى في طرح الأطعمة المكشوفة والمشروبات كالعرقسوس والجلاب وقمر الدين لذلك يجب مراقبة مصدر المياه الذي تنقع فيه هذه المشروبات وكذلك نوع الصباغ الذي تلون به إن كان صحياً أو لا والتمور أيضاً يلجأ البائعين إلى وضعها بأكياس شفافة بدون ورقة بيان نوعها وصلاحيتها ومصدرها".
وأوضح حبزة أن أغلب التمور مستوردة من السعودية والعراق والإمارات وإيران، ولم ينكر تواجد أنواع مهربة مجهولة المصدر يجب الحذر منها، مشيراً إلى أن الإنتاج المحلي في سوريا قليل جداً ولا يوجد سوى في تدمر والبادية والكميات قليلة جداً أما الكميات الكبيرة فهي مستوردة.
وطالب أمين سر جمعية حماية المستهلك، السورية للتجارة بالتدخل الإيجابي وطرح مادة التمر بسعر مقبول وبشكل أنيق ونظيف ومرتب بشكل يوجد على العلب بطاقة بيان ومدة صلاحية.
المصدر: أثر برس