وقال: لن نتوقف ومستمرون بتوزيع سلل غذائية إضافية، كما نقوم بالتوزيع بطرقنا الخاصة كتجار وجبات مطهوة ومواد غذائية للمحتاجين وليس من الضرورة أن نعلن عن ذلك، منوهاً بأن الغرفة مستمرة بالمبادرات والالتزامات الأخرى غير توزيع السلل الغذائية.
ولفت إلى أن الغرفة قامت بالاتفاق مع المؤسسة السورية للتجارة بحيث تكون أسعار المبيع خلال شهر رمضان بسعر التكلفة من دون أي نسبة ربح، والشيء الإيجابي أن الحكومة قامت بتحديد أماكن مجانية لبيع السلع في رمضان وتم إعفاؤها من دفع الكهرباء مثل أسواق الخير، منوهاً بالإقبال الكبير على الشراء من هذه الأسواق.
وأوضح أنه رغم المبادرات والدعم الحكومي لإقامة أسواق للبيع بسعر التكلفة إلا أن إمكانية المواطن للشراء مازالت ضعيفة، مشيراً إلى أن من مصلحة التاجر أن يزيد من نسبة مبيعاته خلال شهر رمضان وألا يقوم بتخزينها لذا يقوم بالبيع بسعر التكلفة أو بنسبة ربح قليلة جداً من أجل تأمين نفقاته الخاصة، موضحاً أن الكثير من التجار يقدمون هدايا وعروضاً مختلفة على البضائع المبيعة خلال الشهر الكريم، فضلاً عن العمل الخيري الفاعل الذي تقوم به الجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان وتحاول من خلاله أن تقدم المساعدة للمحتاجين بقدر ما تستطيع.
وأكد اللحام أن الغرفة تقوم بواجبها خلال شهر رمضان لكن يجب أن يكون عملها أكثر وأكبر، مضيفاً: إننا نسعى بأن نكون مثاليين بعمليات التوزيع والبيع وأن نكون شركاء في حل كل المشكلات التي تعترض المواطن.
وعن حجم المبادرات وأعمال الخير والمبيعات هذا العام مقارنة بالعام الماضي أوضح رئيس غرفة تجارة دمشق أنه لا يمكن مقارنة العام الحالي بالعام الماضي من حيث المبيعات باعتبار أنه خلال العام الماضي كانت القوة الشرائية أكبر إضافة إلى أن حجم توزيع السلل الغذائية الذي كان أكثر خلال العام الماضي.
وبالنسبة لواقع الأسعار في الأسواق أكد اللحام أنه في كل دول العالم وليس في سورية فقط يزداد الطلب على البضائع مع بداية شهر رمضان لذا نرى أن الأسعار مرتفعة لكن بعد مرور عدة أيام على رمضان أي عندما يصبح في منتصفه تقريباً ينخفض الطلب والأسعار، مشيراً إلى أن البضائع متوافرة بالمجمل لكن الذي يؤثر في السعر هو قيمة حوامل الطاقة من محروقات وكهرباء والتي باتت مرتفعة.
وقال: إننا كغرفة تجارة لا نساهم بدعم أسواق الخير فقط إنما نقدم لجهات أخرى، موضحاً أن أهل الخير موجودون وهم إلى زيادة وفعل الخير في سورية متميز وأكثر من العديد من البلدان الأخرى.
وبين اللحام أن الحكومة قدمت العديد من التسهيلات للتجار والصناعيين وسمحت بالتصدير والاستيراد ومع توافر السلع بجميع أنواعها في الأسواق من الممكن أن تنخفض الأسعار قريباً بحيث يشعر بها المستهلك، موضحاً بأن الظروف السياسية والاقتصادية العالمية تؤثر على الأسعار وعلى الأعمال والنشاطات في سورية.