وبيّن وزير التربية أن اللافت في كل عام من انطلاق المسابقة هو زيادة عدد المتسابقين، لافتاً إلى أن العدد المشارك يعبّر عن لغة وثقافة سورية الأصيلة، فسورية ولّادة للمبدعين.
وتابع الوزير "من خلال الجولة وجدت أن التلاميذ يقرؤون قصصاً وروايات ومقالات علمية، واللافت أيضاً وجود مشاركين من التلاميذ بأعمار صغيرة، وتقدم الوزير بالشكر إلى كل الكوادر المنظمة والمشرفة على هذه المسابقة".
بدوره أكد منسق برنامج تحدّي القراءة العربي علي عباس أن سورية حققت نقلة نوعية من حيث المشاركة، فللعام الثالث على التوالي نشارك بتحدي القراءة، ويشارك فيها حوالي نصف مليون طالب وطالبة من ١٦ منطقة تعليمية و١٤ محافظة، إضافة إلى الأمانة السورية للتنمية ومدارس المتفوقين، أي حوالي ٣٧٤٠ مدرسة موزعة جغرافياً في كل سورية، وبمشاركة حوالي ١١ ألف مشرف متطوع من وزارة التربية يشرفون على هذا العمل وهذه التظاهرة الثقافية والأدبية لمرحلة تحدّي القراءة العربي، مضيفاً: حالياً نحن في المرحلة الثانية ومن كل مدرسة سيتأهل ٣ طلاب على مستوى المحافظة ومن ثم على مستوى الجمهورية، وسيتم تشكيل الفريق الوطني، وستكون هناك لجنة من الإمارات لاختبار الطلاب، وسيشارك فر يق وطني باسم سورية في الإمارات.
ونوه عباس إلى أن اللافت هذا العام المشاركة الكبيرة لذوي الإعاقة، اذ يشارك حوالي ٥٥٠ طالباً وطالبة موزعين في المناطق التعليمية، وبقيت مرحلتان هما مرحلة التصفيات على مستوى المحافظات أو المناطق التعليمية و١٦ منطقة تتشكل فيها لجان بالتشاركية مع اتحاد الكتّاب العرب ووزارة الثقافة تقوم باختبار الطلاب وبعدها يتأهل لهذه المرحلة ١٠٠ طالب على مستوى سورية، ثم هناك لجنة من الإمارات تختار 10 طلاب للاختبار.
المصدر: صحيفة تشرين