وبين الخليف بأن حصاد القمح والشعير لم يبدأ بعد، ومن المرجح أن يبدأ حصاد الشعير خلال مدة عشرة أيام أما بالنسبة للقمح فمن المرجح أن يبدأ حصاده خلال شهر تقريباً.
لافتاً إلى أنه نتيجة الهطلات المطرية المنتظمة التي حصلت على امتداد المساحات المزروعة في القطر فإن إنتاج القمح يعتبر مبشراً للموسم الحالي، مشيراً إلى أن الإنتاج جيد في جميع المحافظات المزروعة بالقمح لكن النسبة الأكبر من الإنتاج تتركز في محافظة الحسكة ومن ثم تأتي محافظة حلب في المركز الثاني بالإنتاج لهذا الموسم، مبيناً في حال تم السماح للفلاحين الموجودين في المناطق الواقعة خارج السيطرة في الحسكة بتسويق إنتاجهم من مادة القمح إلى مراكز الاستلام التابعة للحكومة سنشهد استلام كميات كبيرة ومتميزة، مذكراً بأنه في السنوات الماضية كانت فيها ميليشيا "قسد" تمنعهم من تسليم إنتاجهم إلى مراكز الاستلام التابعة للحكومة.
وأوضح الخليف بأن الإنتاج المتوقع من مادة القمح للموسم الحالي من الممكن أن يقارب مليوني طن في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة.
وأكد الخليف أن هناك ارتياحاً من الفلاحين على التسعيرة التي حددتها الحكومة لاستلام مادة القمح بسعر 5500 ليرة للكيلو الواحد، موضحاً أن تكلفة كيلو القمح على الفلاح للموسم الحالي تتجاوز 4800 ليرة والسعر الذي حددته الحكومة يعتبر مقبولاً للفلاح ويحقق من خلاله نسبة ربح مقبولة نوعاً ما.
وختم بالقول إن اتحاد الفلاحين طلب من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تحضير كل المراكز في المحافظات لاستلام محصول القمح وتقديم كل التسهيلات للفلاحين من حيث تأمين أكياس الخيش وغيرها من المستلزمات الأخرى، ونحن كاتحاد فلاحين التقينا رئيس الحكومة ولاحظنا اهتماماً كبيراً من قبله ومساع لاستلام كل حبة قمح ووعدنا بتقديم كل التسهيلات الممكنة للفلاحين.
المصدر: الوطن