وبيّن خليل بحسب موقع "أثر برس" أنه بلغت قيمة المبيعات حوالي 69 مليار و350 مليون بنسبة تنفيذ 158% وبلغت كمية الحليب المستجر عبر المؤسسة العامة للمباقر والعقود مع الجمعيات الفلاحية 4700 طن بنسبة تنفيذ 122%.

وأشار خليل إلى أن الشركة تنتج مختلف الأصناف من لبن ولبنة معلبة وحليب معقم وجبنة عكاوي وقشوان ومطبوخة وسمنة وزبدة بقرية، موضحاً أنها تخضع لمعايير الجودة ومطابقة للمواصفات القياسية السورية حيث تقوم دائرة الجودة بإجراء تحليل بشكل يومي للمنتجات التي يتم تسويقها للقطاع العام عبر عقود إضافة الى عقود مع موزعين معتمدين في محافظات حمص، طرطوس، اللاذقية ودمشق.

وحول الخطط الاستثمارية لتشغيل خطوط إنتاج جديدة، بين خليل أنه كانت توجد خطة لوضع خط إنتاج جبنة مثلثات (جبنة مطبوخة)، لكن لم يتم تنفيذ العقد المبرم مع أحد المتعهدين لتوريد خط الإنتاج من الشركة الإيرانية المصنعة نتيجة وجود عقوبات على إيران إضافة إلى العقوبات الاقتصادية والحصار المفروضين على سورية.

وتابع خليل تم الإعلان عن مناقصة لأكثر من مرة ولم تأت عروض، مرجعاً ذلك للظروف التي تمر بها سوريا من حصار والعقوبات الاقتصادية التي أثرت سلباً على كل القطاعات، لافتاً إلى أنه بالرغم من ذلك سابقاً تم تركيب خط حليب معقم بطاقة إنتاجية تبلغ 8 طن حليب خام يومياً وخط لبن معلب جديد، مشيراً إلى أن كل أعمال الصيانة تجري بخبرات وطنية عبر الطاقم الفني بالشركة

وأوضح خليل إلى أنه في عام 2024 توجد خطتين استثماريتين لاستبدال كبين لسيارة مبردة واستبدال حاوية سيارة مبردة، وفي عام 2025 من المتوقع طرح عدة خطط استثمارية منها خط الجبنة المثلثات ووضع ضواغط تبريد لعدة برادات في الشركة كون عملية التبريد لها دور هام في استمرار العملية الإنتاجية.

يذكر أن مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية المهندسة منال أسد أكدت لـ”أثر” مطلع الشهر الحالي إعادة تشغيل خط إنتاج القشقوان بطاقة إنتاجية تصل لـ 4 طن يومياً، بعد توقفه لمدة طويلة.

المصدر: أثر برس