وبيّن قطنا أنه تم حفر بئر مياه خاصة بالمشروع وتزويدها بالطاقة الشمسية وإنشاء خزان مياه كبير لتشجيع الفلاحين على استصلاح الأراضي وزراعة الوردة الشامية فيها، مشيراً إلى أن الوزارة تخطط للتوسع بهذه الزراعة في منطقتي النبك وقارة عبر حفر آبار مياه جديدة، وتم استصلاح 100 دونم في منطقة قارة كتجربة بحثية لزراعة البطم والفستق الحلبي لإدخالها كشجرة مثمرة في المنطقة والتوسع بزراعة الفستق الحلبي في الأراضي الجافة وشبه الجافة، لتوفير مصادر دخل جديدة للفلاحين وتعزيز التنوع في الزراعات القائمة.
ولفت وزير الزراعة إلى أنه سيتم ربط سلسلة إنتاج الوردة الشامية مع التصنيع والتسويق وتشجيع الفلاحين وأهل القرية والجمعية الفلاحية على إقامة مركز لتسويق المنتج على أوتوستراد دمشق حمص، مبيناً أن هناك عدداً من الحقول المستهدفة لزراعة الوردة الشامية في محافظات حماة وطرطوس واللاذقية وإدلب، وهناك مشاتل لها في دير عطية والناصرية بريف دمشق وحماة واللاذقية، وتم إجراء بصمة وراثية للسلالات المتوافرة للتحقق من أنها وردة شامية.
من جهته بين مدير زراعة ريف دمشق عرفان زيادة أنه تم تقديم كل الخدمات الزراعية اللازمة من آليات ثقيلة وغيرها للفلاحين بالمنطقة، إضافة إلى حوالى 40 ألف غرسة مجاناً لزراعتها بهذه الحقول، مقدمة من اتحاد الفلاحين والمجتمع المحلي.
المصدر: الوطن