يحمل العرض المسرحي قيماً إنسانية عميقة مثل التعاون والتواضع واحترام الآخرين، بالإضافة لتقديم لحظات ترفيهية ممتعة للأطفال، تناولت مهارات مهمة لتحفيز الإبداع والجمع بين الخيال والواقع في حياة الأطفال اليومية.
وقدم الممثلون خلال العمل أدواراً متنوعة تعبّر عن مختلف الشخصيات، بالإضافة لعروض ترفيهية ممتعة للأطفال، تساعد الطفل على الاندماج في المجتمع وتوقض لديه الإحساس بالمبادئ التربوية التي تسهم في تنشيط عمليات الخلق والإبداع من خلال التعود على لعب الأدوار الجماعية والتعاون والتنسيق مع شخصيات المسرحية.
وبدوره أشار مخرج العمل أشرف أبو سرية إلى أن المسرحية الترفيهية تناولت مواضيع ممتعة وقصصاً تحمل قيماً إنسانية عميقة مثل التعاون والتواضع واحترام الآخرين، بهدف تنمية الروابط الاجتماعية الأسرية وتقوية المحبة وتعليم الأطفال التعامل الإيجابي مع الآخرين ليكونوا مستعدين إلى مستقبل أفضل. متمنياً أن يستمتع الجمهور بالعرض وأن تلقى الرسائل التي يحاولون إيصالها استحسانهم وتأثيرهم الإيجابي.
لم يكن العرض المسرحي من وجهة نظر مديرة المركز الثقافي رمزة خيو مجرد تسلية، بل حمل رسائل تعليمية وتوجيهية بأسلوب مرح وهادف، وحظي بتجاوب إيجابي من الأهالي والأطفال، لأنه ينمّي قدرات التصور والخيال لدى الطفل حسب الموضوع الذي يتناوله النص المسرحي، لما تناولته الشخصيات الخرافية والأسطورية التي تدفع الطفل إلى تقليد الإيماءات والحركات والكلمات ويتقمص الشخصية الخيالية ويتأثر بها، ويصبح قادراً على مواجهة التحديات التي قد يواجهها سواء في المدرسة أم البيت، ويستطيع من خلالهما أن يتفاهم ويتواصل مع الشخصيات المشاركة والجمهور، ويكوّن علاقات اجتماعية إيجابية أساسها التفاهم والتشاور والتضامن.
المصدر: صحيفة الثورة