وبحسب "تلفزيون الخبر"، بعد تفعيل التشاركية بين المؤسسة الخاصة في قطاع الطيران والذي سيشمل حتماً استثمار وتشغيل وإدارة الشركة، فمن الطبيعي أن يحدث تغييرات في عمل المؤسسة في الفترة القادمة على مرافق مطار دمشق الدولي، التي تعرّضت لعدد من الاعتداءات، ليتم إضافة بعض تجهيزات المعدات الأرضية، إضافة لتعديلات على الرواتب والأجور للعاملين من طيارين وفنيين.
أما الملكية وفق المصدر فهي، مصانة وستبقى لصالح السورية للطيران، بينما الإدارة تعود إلى الشركة المستثمرة التي سيقع على عاتقها مسؤولية تنفيذ الأعمال والخدمات جميعها، المتعلّقة بالنقل الجوي للركاب والبضائع وشراء وإيجار واستثمار الطائرات، يضاف لذلك تنظيم الرحلات الجوية وخدماتها والخدمات الأرضية، وأخذ الوكالات عن شركات الطيران، وفتح فروع داخل سورية وخارجها.
إجراءات تشمل أيضاً رفد الأسطول الجوّي المدني بعدد من الطائرات، عدا عن إصلاح الطائرات المعطلة وإدخالها إلى الخدمة مجدداً، والخوض في إجراءات الحفاظ على العمالة كاملة، ورفع رواتب الطيارين المدنيين والفنيين، والاحتفاظ بحقوق العمال في التأمينات الاجتماعية والطبابة وغيرها، ، ومنحهم الترفيعات والزيادات والمنح التي تقرها الحكومة السورية والاحتفاظ بكامل البدلات والتعويضات والخدمات الطبية وطبيعة العمل وغيرها.
كل ذلك، إلى جانب تجهيز مطبخ جديد و"هنغارات" فنية، تعود في حال نهاية العقد إلى ملكية السورية للطيران.
هذه التعديلات لن تضر بمصالح العاملين ممن يخضعون لأنظمة العمل الخاصة بهم (قانون العاملين الأساسي في الدولة – قانون الركب الطائر)، مع منحهم رواتب وتعويضات مماثلة لأمثالهم في شركات الطيران العالمية، ولا سيما لعناصر الركب الطائر (الطيارين – المضيفين وزيادة أجور الفنيين وفق أمثالهم في الشركات العالمية)، في وقت وصلت التوقعات بوصول رواتب الطيارين المدنيين إلى 6 آلاف دولار، في حين من المتوقّع أن يحصل الفنيون على راتب 4 آلاف دولار.
المصدر: تلفزيون الخبر