كما شملت الزيادة أعداد السوريين بنسبة 21 بالمئة عن الفترة نفسها من عام 2023وفق مرتيني، حيث بلغ العدد 1.250 مليون قادم، ما يعد مؤشراً إيجابياً، ولا سيما أن ذروة الموسم السياحي لم تبدأ بعد.
كما أظهرت أرقام وزارة السياحية أن عدد القادمين إلى سورية بلغ / 1.002 / مليون قادم حتى بداية الشهر السابع من عام 2024 بزيادة مقدارها 5 بالمئة عن الفترة نفسها من عام 2023، منهم /894/ ألفاً من العرب و/108/ آلاف من الأجانب، حيث يلاحظ تزايد لافت في عدد القادمين العراقيين ليصل إلى 205 آلاف قادم بزيادة مقدارها 55 بالمئة عن الفترة ذاتها من عام 2023، إضافة إلى الجنسية اللبنانية تليها الأردنية والبحرينية.
في حين تصدر القدوم الأجنبي "ألمانيا" يليها "السويد"، ثم "الولايات المتحدة"، وأخيراً "روسيا"، وبأرقام متقاربة من إيران وباكستان وهولندا والهند وتركيا وكندا، منهم زوار لأغراض السياحة الثقافية والدينية /79/ ألف زائر (لبداية الشهر السادس) بزيادة 26 بالمئة وعدد ليالٍ /529/ ألف ليلة فندقية بزيادة 33 بالمئة عن الفترة نفسها على عام 2023 من جنسيات: العراق، الباكستان، الهند، البحرين، الكويت، أذربيجان، هولندا، أستراليا.
يأتي ذلك في وقت ما تزال فيه المنطقة تتأثر بشكل كبير بالحرب الإرهابية على غزة، ما أثر في الدور على المنصة، إضافة إلى ظروف سورية نتيجة الحصار والصعوبات برأي وزير السياحة، ما جعل سورية تعد من الدول القليلة جداً التي ازداد فيها القدوم السياحي، مقارنة مع الأردن أو لبنان.
إلا أن التوقعات بحسب تأكيدات الوزير تظهر المنعكسات الإيجابية لتطبيق "المنصة الإلكترونية" حتى نهاية العام، واصفاً أعداد المقدمين إلى المنصة بالكبيرة جداً، ناهيك عن ازدياد القدوم السياحي من البحرين وباكستان، مع توقع زيادة الأعداد من دول الخليج.
كل ذلك يتم مع وجود اهتمام حكومي بالمعابر، إضافة إلى قيام مجلس الوزراء بتكليف الوزارة بوضع دفتر الشروط لمشروع استراحة نموذجية في معبر البوكمال (قد يكون فيها قسم إقامة) بالتشاركية مع القطاع الخاص لتقديم خدمات سياحية تلبي الطموح في ظل القدوم البري الكبير من العراق.
المصدر: الوطن