وبحسب تصنيفات الأسواق والأنواع، يباع الكيلو الملكي في سوق باب سريجة بدمشق، بسعر 22 ألف ليرة، وباعتبار أن فترة وجوده في الأسواق محدودة.
شجرة التين برية لا تحتاج أرضاً خصبة، كما تنتج في كافة الظروف البيئية، وتحتاج عناية بسيطة، وقلما تتم سقايتها، ملخص يحكي سيرة شجرة التين التي وصفها المهندس الزراعي منصور عتمة بالحالة الخاصة، لكونها تعطي إنتاجاً بعد حوالي 5 سنوات من زراعتها، كما تمتلك فوائد مميزة، جعلت من الموسم مطلوباً ويتم استهلاكه طازجاً بكثرة صيفاً ومجففاً شتاء، إضافة إلى تصنيعه وتحويله لمربى، وحديثاً هناك من يعمل على تغليفه وبيعه، فثمن كيلو التين المجفف ضعفا كيلو التين الطازج ومطلوب في الأسواق على مدار العام.
فوائد جمة للجسم بالكامل، جعل من التين إضافة رائعة لأي نظام غذائي صحي، ولفت عتمة إلى أن للتين فوائد كثيرة ومتعددة؛ أبرزها غناها بالألياف والتي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تليين البراز وإضافة كميات كبيرة منه، وتقليل الإمساك، ويكون بمثابة مادة حيوية – أو مصدر غذاء للبكتيريا الصحية التي تسكن الأمعاء.كما يساعد التين في خفض الإجهاد التأكسدي ومستوى السكر في الدم. يحتوي التين على أحماض الأبسيسيك والماليك والكلوروجينيك، وهي مركبات رئيسية تساعد في التحكم في مستوى السكر في الدم.
يعد من الفواكه الغنية بالكالسيوم والفوسفور، لذا فهو يعزز تكوين العظام ومحفزات إعادة نمو العظام، ويعتبر البوتاسيوم معدناً حيوياً لأنه يساعد الجسم في السيطرة على ضغط الدم، كما إنه يسهل دحض الآثار السلبية للصوديوم. يساعد البوتاسيوم الموجود في التين على تحفيز عمل العضلات والأعصاب، ويوازن السوائل في الجسم ويحافظ على التوازن الكهربائي. و يشتمل التين على ثروة من المغذيات مثل فيتامين C و Eو Aومضادات الأكسدة القوية والمفيدة للغاية لتغذية الجلد وتجديد خلايا الجلد.
ويوجد في سوريةٍ عدة أصناف من التيـن، على سبيل المثال الملكي والقطيني ودم الغزال والصفراوي والزريقي ، وغيرها الكثير الكثير من الأسماء.
المصدر: صحيفة تشرين