وكشف الخبراء كيف أن التعرق خلال النوم ليلاً يمكن أن يؤدي إلى تكاثر البكتيريا في أغطية الوسائد، ما يجعلها "أقذر من المرحاض" إذا لم يتم غسلها بانتظام.
ويشجع خبراء الصحة على غسل أغطية الوسائد والشراشف الخاصة مرة واحدة في الأسبوع لتجنب تراكم الجراثيم ونمو البكتيريا عليها.
ويمكن لغلاف الوسادة غير المغسول أن يأوي 3 ملايين نوع من البكتيريا بعد أسبوع واحد فقط، وهو ما يزيد بنحو 17 ألف مرة عن متوسط ما يحتويه مقعد المرحاض
ويمكن أن يفقد معظم الأشخاص ما بين 500 ملم إلى 700 ملم من العرق في الليلة المتوسطة. فيما تمتص ملاءات الأسرة أو ملابس النوم ما لا يقل عن 200 ملم من هذا العرق.
ويقوم الجسم باستبدال خلايا الجلد ما يؤدي إلى تساقط خلايا الجلد.
ومع فقدان الأشخاص ما معدله 500 مليون خلية جلدية يومياً (معظمها يخرج في الليل)، ينتج الجسم أيضاً إفرازات أخرى ومن ثم يكون لديك فقدان إضافي للسوائل من خلال اللعاب/الريق.
إذا تم تجاهلها، يمكن أن تنشأ مشكلات أخرى، مثل الفطريات أو عث الغبار، التي تتكاثر على خلايا الجلد الميتة ويمكن أن تترك فضلات تسبب الحساسية والربو".
وتابع الخبراء "وجدت إحدى الدراسات أن الوسادة النموذجية تحتوي على ما يصل إلى 16 نوعاً مختلفاً من الفطريات وملايين الجراثيم الفطرية".
وفي دراسة سابقة، حذر الخبراء من أن ترتيب سريرك فوراً بعد الاستيقاظ يمكن أن يزيد من نمو البكتيريا، وذلك بسبب حبس الهواء الرطب تحت الأغطية، ما يساعد البكتيريا الضارة على التكاثر بسرعة.
ويعترف الخبراء أنه يجب على الأشخاص السماح لأسرّتهم بالتنفس خلال فصل الصيف وتغيير الأغطية بشكل متكرر.