يقوم مبدأ اليوغا على جعل العقل والجسد وحدة متجانسة، وفق توصيف مدربة اليوغا ومدرسة اللغة الإنجليزية تمارا، التي أكدت مواءمتها لجميع الأعمار وعدم ارتباطها بدين أو عقيدة، عدا عن كونها تساعد الإنسان في تحسين أدائه بشكل كامل والعيش بمفهوم التصوف والتأمل والتعلم الذاتي، وهي تجمع بين تمارين الجسد وتمارين التأمل والتنفس تساعد على تعزيز الأداء الوظيفي لكافة أعضاء الجسم الداخلية والخارجية والنفسية.
تعتمد اليوغا على ثمانية أعمدة ولها خمسة عناصر أساسية وهي: "الأساناس"وهي تعتمد على تمارين الجسد والتمطيط الثابت، ومن الممكن أن تتدرج ولها عدة وضعيات ويستطيع أيُّ شخص ممارستها حتى غير الرياضي، يليها تقنيات التنفس، وهي كثيرة جداً وتساعد في تنظيف الجسم من خلال إدخال الأوكسجين لكامل الجسم وضبط إيقاع التنفس، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن ويعتمد على الغذاء النباتي مع تناول ما ينتجه الحيوان وهو حي من (البيض -الحليب -اللبن وغيرها )، ويعتقد مؤسسو اليوغا أن هذا النظام الغذائي يساعد في تخليص النفس البشرية من العنف.
أما الأمر الرابع، فهو الاسترخاء، فالناس للأسف الأغلبية لاتعرف كيف تسترخي وطرق الاسترخاء متنوعة وتتصاحب مع تمارين التنفس، وأخيراً، التأمل، وهو أعلى درجة من درجات العناصر الخمسة لليوغا وهو عملية تهتم بتحقيق اليقظة الذهنية وتطلب منك أن تجلس فقط وتكون هادئاً، وتوجيه انتباهك إلى أعماق نفسك ومحاولة التركيز فيها، ويعدّ التأمل مفيداً لتقليل التوتر والقلق، ويمكن ممارسته في أي مكان وأي وقت.
المصدر: صحيفة تشرين