حيث أفادت مصادر محلية، أن ما يعرف باسم "الشرطة العسكرية" التابعة لـ "الجيش الوطني" و بالتعاون مع القوات التركية، دفعت بقوة عسكرية كبيرة إلى المعبر بغرض افتتاحه، وهو الذي يصل بين مناطق السيطرة للدولة السورية والمناطق التي تسيطر عليها هذه الفصائل التابعة لأنقرة .
كما تم الإعلان بتاريخ 27 من حزيران الفائت عن افتتاح المعبر تجريبياً، كما تم التأكيد حينها أن فتح المعبر قد تم باتفاق روسي - تركي تم توُقيّعه قبل أيام من التاريخ ذاته، ووفق بنود عدة، تضمنت السماح بافتتاح معبر تجاري بين ريف حلب الشرقي ومدينة حلب.
وأشارت المصادر وقتها، إلى أن ضمان عبور الشاحنات التجارية بين الطرفين من دون التعرض لها هو غاية تركيا من فتح المعبر والضغط على فصائلها .
فيما رجّحت المصادر أيضاً وجود سلسلة اتفاقات أخرى تلي هذا الاتفاق تشمل طريق الـM4 الذي يربط بين حلب اللاذقية، تنفيذاً لبنود الاتفاقات التي تم توقيعها سابقاً بين روسيا وتركيا، ولا تستبعد المصادر أن تكون "المرحلة النهائية لهذه الاتفاق فتح الطريق من تركيا حتى الأردن لعبور الشاحنات التجارية مروراً بالأراضي السورية".
المصدر: أثر برس