وبيّن الحسن أنه “تم ربطها مع الشبكة الكهربائية العامة على التوتر المتوسط 20 كيلو فولط باستطاعة 300 كيلو واط”.
ولفت الحسن إلى أنه “من المتوقع أن يبلغ إجمالي الطاقة الكهربائية التي ستقوم المحطة الكهرضوئية بتوليدها 1800 ميغا واط ساعي سنوياً”.
وأشار الحسن إلى أنه “سيتم شراء الطاقة الكهربائية المولدة من المحطة من قبل شركة كهرباء حمص وتسديد قيمة الطاقة للمستثمر بالليرة السورية وفق الأسعار النافذة التي سنتها الوزارة لتشجيع المستثمرين في مجال الطاقات المتجددة”.
وحول المحطة، وبحسب مدير التخطيط والإحصاء في شركة الكهرباء في حمص بسام اليوسف لتلفزيون الخبر أنّ “المحطة تتألف من 5 مجموعات ألواح شمسية باستطاع 60 كيلو واط لكل مجموعة، أي بمجموع 300 كيلو واط للمحطة ككل”.
وقال اليوسف إنه “تم ربط المحطة على خط توتر 20 كيلو فولط بعد بناء مركز تحويل باستطاعة 400 كيلو فولط أمبير مع كامل التجهيزات المتضمنة أجهزة العد الرقمية وخلايا وقواطع الـ20 كيلو فولط”.
ولفت اليوسف إلى أن “الشركة ووفق العقد المبرم مع الشركة المستثمرة للمحطة ستقوم بشراء كميات الكهرباء المنتجة بعد أخذ قراءات أنظمة العد بشكل دوري كل شهر أو شهرين، وبسعر 10,60 سنت يورو لكل واحد كيلو واط ساعي وسيتم تسديد المترتب من الذمم المالية للمستثمر بما يقابله بالليرة السورية”.
وعن أهمية المحطة، نوه اليوسف إلى أنّ “هذه الاستثمارات لها أهمية كبيرة، في تخفيف الضغط عن محولات الكهرباء العامة”.
يذكر أن قطاع الكهرباء تعرض خلال فترة الحرب لأضرار كبيرة جداً، بخسارات تجاوزت المليارات، إضافة إلى الحصار الاقتصادي الذي فُرض على سوريا، والذي أدى إلى نقص في المشتقات التفطية اللازمة لتشغيل محطات التوليد، ما أدى إلى التوجه نحو استخدام البديلة في توليد الكهرباء.