أداة جديدة في الحرب البيولوجية.. "المثلية" تغزو العالم.. ما القصة؟

الأربعاء 4 سبتمبر 2024 - 13:58 بتوقيت غرينتش
أداة جديدة في الحرب البيولوجية.. "المثلية" تغزو العالم.. ما القصة؟

"الغرب يسخر "المثليين" لخفض عدد سكان العالم"، اعترافٌ صريح من قبل رئيس معهد "كورتشاتوف" الروسي للبحوث النووية "ميخائيل كوفالتشوك"، يثبت تورط الغرب في حرب بيولوجية جديدة، لكن من نوع آخر.

تندرج هذه الحرب تحت مفهوم "الأسرة بدون أطفال"، وبالتالي تخفيض عدد سكان العالم، والذي عده "كوفالتشوك" خطراً أكبر بكثير، لكونهم أصحاب هذه الحركة غير واضحين.

هنا لابد من اللجوء إلى تطوير علم الوراثة، الذي يُعد أساس الحياة في يومنا هذا، فالمنتجات الجديدة والاقتصاد الحيوي الجديد يؤمنان الحياة السعيدة، ولكن حسب إدراك الأجانب، لا بد من خفض عدد سكان العالم، بينما الغرب يسعى عبر تطبيع "المثلية" إلى تقليص تعداد السكان في بلدانه، فيما يسخر الجانب البيولوجي وعلم الوراثة لإنقاص تعداد السكان في باقي مناطق العالم.

لم يُخف رئيس معهد "كورتشاتوف" الروسي للبحوث النووية حقيقة أن الغرب  يرى نفسه الأكثر دراية، لذا يرغب دوماً في تقرير ما هو المطلوب والمناسب لهذه الحياة وأيضا ما هو غير ملائم لها، كاشفاً نيته في التعامل مع بقية العائلات الطبيعية عبر الطرق البيولوجية، داعياً الجميع إلى فهمه بوضوح أكثر، نظراً لأن الخطورة بهذا المعنى أمر مخفي، فيما الحل يكمن بالتثقيف والحفاظ على قيم الأسرة .

تأتي هذه الحلقة مكملة لسلسة سابقة، أبرزها فكرة "المليار الذهبي" الذي يطمع الغرب وتحديداً الولايات المتحدة من خلاله لتخفيض عدد سكان الأرض من 7 مليارات إلى مليار يتكون من الأثرياء والنخب فقط.

ليأتي تشريع واشنطن لزواج المثليين في 2022 كبداية للحملة الغربية الكبيرة في الترويج لهذه الفكرة، عبر إجبار صناع الأفلام على إدخال شخصيات مثلية ضمن أعمالهم علاوة على زج القضية في كرة القدم من خلال تخصيص يوم محدد في الدوريات لدعم هذه القضية.

كما لم يتوقف الأمر عند أفلام الكبار، حيث أن الغرب عمد إلى تسخير أفلام الكرتون ولعب الأطفال للترويج لهذه الفكرة، من خلال خلق شخصيات كرتونية مثلية ضمن مسلسلات الأطفال وإنتاج ألعاب لها.

يأتي ذلك على خلفية دعم التشريعات الغربية الداعمة للمثليين، في وقت يبرز فيه الرفض الشعبي الكبير لهم في الغرب والشرق، بالتزامن مع إجبار الناس على تقبلهم، ما اعتبره الكثيرين تقييداً لحرية التعبير وإجبار العالم على تأييد قضية بأسلوب قمعي.

المصدر: تلفزيون الخبر

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019