تأتي هذه الخطوة وفق البرنامج ضمن مسار تشاركي تفاعلي مع عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إلى جانب التنسيق مع محافظة دمشق ودائرة خدمات أحياء اليرموك والتضامن، بهدف الوصول إلى الوصول إلى خطة تعافي مبكر.
ويتم من خلال هذا المسار إشراك مختلف الفئات المجتمعية من القاطنين في حيي اليرموك والتضامن، عبر استهدافهم بمجموعة من الورشات التدريبية والجلسات الحوارية، إلى جانب تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية ضمن مسار هذا المشروع.
كما أن للجانب التطوعي حضور قوي في هذه المبادرة، حيث دعا البرنامج كافة المهتمين بالعمل لخدمة مجتمعاتهم وتنميتها بشكل تطوعي، ومن لديهم الرغبة بتطوير قدراتهم وتعزيز حضورهم المجتمعي للمبادرة إلى ملء الاستمارة الخاصة بالمشاركة بأنشطة هذا المشروع، التي تحوي معلومات كافية عنه، إلى جانب تقديم شرح عن رؤيتهم للعمل المجتمعي، والدعم الذي من الممكن أن يقدموه بناء على خبراتهم ومؤهلاتهم، خدمةً للمجتمع المحلي ضمن المشروع.
تأتي عملية اختيار المشاركين ضمن معايير أهمها تكافؤ التمثيل المجتمعي، على أن ينتهي تقديم الطلبات في الـ29 من أيلول الجاري.
يذكر أن المنطقة تم تحريرها بتضحيات الجيش العربي السوري في أيار 2018 في مواجهته الإرهابيين، وعادت الكثير من الأسر إلى منازلها في الجزء الجنوبي من حي التضامن، الذي تمت فيه إعادة خدمات الكهرباء والماء والمواصلات وإصلاح شبكة الصرف الصحي، كما عادت أعداد كبيرة من العوائل إلى منازلها في اليرموك.
المصدر: الوطن