كما بلغ وفق مصادر خاصة، أعداد من اعتقلهم فصيل "السلطان مراد - العمشات" التابع لأنقرة 123 مدنياً، بينهم 11 سيدة، بينما وصل تعداد من اعتقلتهم "الهيئة" إلى 26 شخصاً، وذلك بتهمة "موالاة حزب اللـه"، أو "العمالة" له.

وأضافت المصادر، أنه ومن خلال تفتيش الهواتف الخاصة بالعائدين عند اجتيازهم معبر “عون "الدادات" الذي يربط المناطق التي تسيطر عليها تركيا مع مناطق تسيطر عليها “قسد” بريف حلب الشمالي الغربي، قام أفصيل "العمشات" باعتقال مجموعة تضم 123 مدنياً وذلك على دفعات، وقد تم نقلهم إلى السجون الخاصة بالفصيل ليتم تقديمهم لـ "القضاء" التابع لما يسمى بـ "حكومة الائتلاف"، بحجة أن من تم اعتقالهم يمتلكون على هواتفهم ما يؤكد تأييدهم لـ "حزب اللـه"، والتعامل بشكل مباشر مع أشخاص منتميين للحزب.

وبينت المصادر نفسها، قيام "هيئة تحرير الشام" باعتقال 26 مدنياً، عند المعابر البرّية التي تربط مناطق سيطرة “الهيئة” مع المناطق التي تسيطر عليها فصائل أنقرة بريف حلب الشمالي، ومن ثم قامت بنقلهم إلى "سجن حارم" في إدلب، على خلفية إخضاعهم للتحقيق من قبل ما يسمى بـ "الجهاز الأمني" الخاص بها.

وتتراوح أعداد السوريين الذين قرروا العودة إلى المناطق التي ينحدرون منها في ريف حلب وإدلب بنحو 3500 شخص، غالبيتهم دخلت إلى مناطق ريف حلب الشمالي ليستقروا في محيط مدن "جرابلس – عفرين – أعزاز".

المصدر: أثر برس