كما أدان بقائي وبشدة، استمرار الأفعال الاجرامية للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، واصفاً ما يحصل بالعار، أمام ما نشهده وبشكل يومي من قيام الكيان الصهيوني باقتراف أنواع الجرائم الهمجية ضد الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان عن القيام بواجباتها وكذلك بقاء الكيان الصهيوني المارق دون عقاب.

وشدد بقائي على أن مسألة قتل أكثر من 70 امرأة وطفل فلسطيني بريء في "بيت لاهيا" طوال الليلة قبل الماضية، وكذلك الاعتداءات الوحشية للمستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى، ما هو إلا دليل على وجود مخطط منظم وخطير يسعى كيان الفصل العنصري الصهيوني عبر تنفيذه، إلى القضاء على هوية الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة بهذه الأرض المقدسة والمسجد الأقصى على وجه الخصوص.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إلى أنه وانطلاقاً من إيمانها بالوعد الالهي المحتوم، ستبقى ملتزمة بمسؤولياتها الاخلاقية والاسلامية والقانونية في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال والفصل العنصري.

مؤكداً أولوية إيران تجاه الأوضاع الإقليمية، القائمة على إحلال ونشر السلام والاستقرار والطمأنينة في المنطقة، وبأن إنهاء شرور الكيان الصهيوني واجب إنساني وأخلاقي وقانوني وفق القوانين الدولية.

وفي السياق ذاته بين بقائي ما بذله الجهاز الدبلوماسي في الأسابيع الأخيرة من جهود لمنع النظام الصهيوني من القتل والتحريض على الحرب في غزة ولبنان وانتشاره إلى المنطقة، وبأن المشاورات بالزيارة الميدانية التي قام بها وفد من بعثة الأمم المتحدة في غزة قد بدأت بزيارة وزير الخارجية إلى لبنان.

كل ذلك إلى جانب إجراء مكالمات هاتفية عديدة مع مختلف المسؤولين ممن قاموا بإجراء مفاوضات جيدة بشأن منع انتشار التوتر، وكانت رسالة وزير الخارجية من هذه الرحلات واضحة، وأحدها تحسين العلاقات مع الجيران وتوسيعها.

وعن دور كل من روسيا والصين، باعتبارهما عضوين مهمين في مجلس الأمن، أكد بقائي أن بإمكانهما لعب دور مهم كما أنهما تعارضان وبشدة نهج النظام الصهيوني.

المصدر: وكالة ارنا