يتناول الفيلم الذي قام بكتابته وإخراجه أيمن زيدان بالتعاون مع السيناريست أحمد عدرا،أجواء معاصرة عن المجتمع السوري في ظل ظروف الحرب، وطبيعة العلاقات التي نشأت تحت تأثيرها، إلى جانب أجواء معاصرة عن المجتمع السوري في ظل منعكسات الحرب على الناس، وطبيعة العلاقات التي تولدت تحت تأثيراتها..
ويتحدث الفيلم عن رجل أراد أن يستعيد مكانته الاجتماعية، بعد أن أحيل إلى التقاعد وواجه عبر ممارساته السابقة مع عائلته تحديات كثيرة أبرزها: أنه في ليلة زواج ابنته الصغرى وأقربهن إلى قلبه تحدث الكارثة في مجتمعه الضيق حين تهرب ابنته يوم زفافها القسري وتتسبب له بفضيحة تهز كيانه فيقرر الانتقام.. وحين يتعرف إلى مكان هروبها يتوجه لقتلها ولكن المفاجأة أنه يصل ليجدها مقتولة مع الرجل الذي هربت إليه.. ورغم ذلك ورغبة منه في استعادة مكانته الاجتماعية التي سبق أن خسرها يسلم نفسه ويعترف بجريمة لم يرتكبها ليدفع ثمن كل ما أرتكبه من قسوة وجبروت..
ويحكي الفيلم قصة رجل يحاول استعادة مكانته الاجتماعية، بعد إقالته وتعـرضه لموقف حـرج بعد هـروب ابنته يوم زفافها، ما يغير مسار الأحداث ويبدأ برحلة البحث عنها.
الفيلم من بطولة كل من: الفنان أيمن زيدان، سعد مينه، حازم زيدان، غابرييل مالكي، سالي أحمد، لمى بدور، حسام سلامة، دلع نادر
أما عن ضيوف الشرف: عبد الفتاح المزين، علاء قاسم، جود سعيد
كما تولى التأليف الموسيقي الموسيقار سمير كويفاتي …
يذكر أن الفيلم يُعرض للمرة الأولى في سورية، وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وهو أول فيلم سوري يُعرض داخل الصالات السعودية، كما عُرض في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية وحاز فيه زيدان على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم بمهرجان (سينمانا) في سلطنة عمان بدورته الخامسة.