وفي وصفه لحال السوريين في تركيا، بين خراط بأنهم يتقاضون أجوراً أقل من الأتراك، في حين أنهم يقومون بأعمال مجهدة في قطاعات الإنشاءات والزراعة، ولساعات أطول من التي حددتها وزارة العمل.
بالمقابل، لم يُغفل خراط مكانة العمال السوريين ودورهم الكبير بتسريع وتيرة العمل والنمو، لكون معظمهم يعملون بقطاعات إنتاجية، زراعية، وصناعية، لافتاً إلى أن حملة ملاحقة السوريين خلال الأشهر الأخيرة أثرت على الإنتاج.
تأتي هذه الإجراءات وسط إصدار وزارة العمل والضمان الاجتماعي في تركيا، الأسبوع الماضي، قراراً يقضي بزيادة مدة إعفاء العمال الأجانب، من بينهم السوريين في وضع "الحماية المؤقتة"، من الحصول على تصريح عمل من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، بشرط تقديمهم مساهمات كبيرة للبلاد.
المصدر: تلفزيون الخبر