وتابعت المصادر بحسب صحيفة الوطن، أن "المولدات التي تم جردها يبلغ عددها 50 مولدة وذلك لإزالة غير المرخص منها والذي يتسبب بإزعاج المواطنين بناء على شكاويهم وبعد القيام بجولة من المديريات المعنية في المحافظة، علماً أن نسبة ٧٠ بالمئة من حي الشعلان هو سكني".
وأكدت المصادر أن المخالفات واجبة الإزالة، لما تسببه من إزعاجات وتعدٍ على الأملاك العامة، من دون أي تهاون على الإطلاق، معتبرة أن المحافظة جادة في عملها لإزالة أي مخالفة والتشدد في مكافحتها وفقاً لشكاوى المواطنين في مختلف المناطق.
وأوضحت المصادر إن هناك شكاوى واردة من جميع المناطق التجارية حول موضوع المولدات والضجيج الذي تحدثه والروائح والاستهلاك الكبير للمحروقات التي تشكل عبئاً على الدولة، ونتيجة ذلك صدر قرار من المكتب التنفيذي بالسماح للمولدات الكبيرة ووضعها فقط في المناطق التجارية والصناعية، مع التشدد بالاشتراطات الموضوعة بالحفاظ على السلامة البيئية والكتم الكامل للمولدة ومنع أي ضجيج.
واعتبرت المصادر أن المولدات الكبيرة في المناطق التجارية في الوقت الراهن هي مؤقتة لحين تحسن وضع الكهرباء، فهي حاجة ملحة وضرورية.
وبيّنت المصادر أنه لم تتم إزالة المولدات المرخصة الملتزمة باشتراطات عملها، وإنما تم التشدد في إزالة غير المرخصة وذلك بناء على الشكاوى خاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء ومعه يزيد استهلاك المولدات، نظراً لما تسببه من ضجيج وإزعاجات للقاطنين في الشعلان والعديد من الأسواق والمناطق.
وبناء على جلسة الحوار مع المجتمع الأهلي «لأجل دمشق نتحاور» أصدر المكتب التنفيذي لمجلس محافظة دمشق قرارا بعدم الموافقة على تنفيذ مرآب طابقي تحت حديقتي المدفع والسبكي وإزالة كل المولدات غير المرخصة في منطقة الشعلان ومحيطها وتكليف مديرية دوائر الخدمات بالتنسيق مع مديرية شؤون الأملاك بإزالتها.
المصدر: صحيفة الوطن