وضمن خطة عملها، أعطت المؤسسة العامة للسينما فئة الشباب أهمية خاصة، من خلال استمرارها بمشروع دعم سينما الشباب والمسابقات التي تطرحها سنوياً، لا سيما مسابقة السيناريو للأفلام القصيرة بشقيها، السينما الموجهة للأطفال والسينما الموجهة للكبار، مع إطلاق مسابقة الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه هذا العام.
دعم وتوجيه
توجه تسعى إليه المؤسسة العامة للسينما، في سبيل احتضان المواهب السينمائية الشابة وتقديم الدعم للمشاريع الطموحة وتبنيها حسبما ذكر مدير المؤسسة مهند إبراهيم، وهو ما دأبت عليه المؤسسة خلال سنوات الحرب على سورية، حيث أنها أطلقت مؤخراً مسابقة الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه، لاستقطاب المخرجين الأكاديميين الشباب وتقديم هذه الفرصة لهم، بما يضمن لهم الانطلاقة الحقيقية في عالم السينما الروائية الطويلة من المؤسسة.
كما تعمل المؤسسة وفق ابراهيم على حماية السينما السورية واستمرارها في رسالتها الثقافية للداخل والخارج وتقديم كل أشكال الدعم لها للحفاظ على إرثها واستمرار عطاءاتها وتألقها ونجاحاتها رغم كل الصعوبات التي تعترض العمل.
لافتاً إلى سعي المؤسسة إلى تطوير إنتاجاتها من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، بالإضافة إلى كل المشاريع والفعاليات التي تقوم بها لتستمر في أداء دورها الثقافي والمعرفي والفني، وتصدير إنتاجها الذي سيكون بمثابة سفير للسينما السورية المعبرة عن وجه البلد الحضاري أينما حلت في المهرجانات السينمائية العربية والأجنبية.
ورشة عمل
هذه الجهود تمت ترجمتها ضمن ورشة عمل داخلية تقام حالياً في المؤسسة، سعياً منها لاستنباط أفكار جديدة تطور العمل ولتحديد أولويات خطة إنتاجات العام القادم وتوسيع مجال المشاركات لأفلام المؤسسة ضمن المهرجانات السينمائية العربية والأجنبية، ولحجز مكان لها على منصات التتويج السينمائية الدولية.
كل ذلك، إلى جانب استمرار المؤسسة بإصداراتها السينمائية سواء من الكتب الاختصاصية أو الدوريات أو عبر موقعها الإلكتروني ومنصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق رؤية معاصرة وضمن الإمكانات المتاحة، بما يخدم قطاع السينما في سورية، ويساعد على نشر الثقافة السينمائية في المجتمع السوري والعربي.
المصدر: وكالة سانا