وطلب وزير التربية من مديريات التربية في المحافظات تكليف 3 إداريين في كل مستوصف من مستوصفات الصحة المدرسية و5 إداريين في المستوصفات التي يتضمن عملها لجنة طبية من الإداريين العاملين في المستوصف وإنهاء تكليف باقي الإداريين، مشدداً في تعميمه على عدم تكليف مثقفين صحيين في مستوصفات الصحة المدرسية والمدارس.
وبيّنت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون الطواشي بحسب صحيفة الوطن، أن الهدف من التعميم ضبط عمل المثقفين الصحيين في المدارس من خلال وضع آلية مناسبة لتكليف المثقفين الصحيين في المدارس".
وأوضحت الطواشي أنه تم العمل منذ بداية العام الحالي على دراسة وضع المثقفين والمشرفين الصحيين في المدارس وأبدت الدراسة وجود عدد منهم غير مؤهل للقيام بالتثقيف الصحي والذي يعتبر من أهم برامج الصحة المدرسية، ويتم العمل من خلاله على رفع الوعي الصحي لدى جيل كامل من الأبناء التلاميذ والطلاب أو أنهم لا ينفذون العمل المطلوب منهم بالشكل المناسب.
وأضافت الطواشي، كما أبدت الدراسة وجود توزيع غير مناسب للمثقفين والمشرفين الصحيين على المدارس، وبناء عليهم تم وضع شروط خاصة لتكليف المثقفين الصحيين من حيث إخضاعهم لدورات تدريبية حول التثقيف الصحي ومهارات التواصل وإيصال الرسائل الصحية بشكل فاعل، إضافة إلى تحديد المهام الموكلة إليهم وتزويدهم ببطاقات الرصد البيئي والمرضي وبطاقات ذوي الإعاقة التي ستتم موافاة مستوصفات الصحة المدرسية بها شهرياً أو سنوياً".
وأوضحت الطواشي أنه سيتم خلال الأسبوع القادم تكليف نحو ٦٠٠ مثقف ومثقفة صحية في ٩ محافظات وفرز كل واحد منهم إلى مدرسة واحدة بحيث يحدد دوامه بشكل دائم في المدرسة كباقي الإداريين فيها ويراقب عمله فنياً من المستوصف المدرسي الذي تتبع له المدرسة وذلك ضمن إستراتيجية عمل مديرية الصحة المدرسية بوجود مثقف صحي في كل مدرسة بحلول عام ٢٠٣٠.
وأكدت الطواشي إن الذين تم إنهاء تكليفهم ليسوا عاملين صحيين، وليست لديهم شهادات صحية، وإنما كانت أعمالهم إدارية أو تعليمية، والقرار لا علاقة له بالممرضات أو المساعدات الصحيات أو مساعدات السنية أو الفنيين الطبيين.
وبيّنت مديرة الصحة المدرسية أن هناك نقص كبير في المساعدات الصحيات في الصحة المدرسية ونحتاج إلى تعزيز كوادرنا في هذا التخصص، وسيتم الآن تحديد 3 إداريين في المستوصف فقط.
المصدر: صحيفة الوطن