هو ما أكد عليه وزير الخارجية بسام صبّاغ، في الكلمة التي ألقاها، خلال الاجتماع الوزاري الافتراضي الطارئ لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، الذي عقد للتعبير عن الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والدعوة لإدانة ووقف عدوان وجرائم العدو الإسرائيلي في فلسطين، واعتداءاته التي طالت لبنان وسورية وإيران.
وفي سياق حديثه عن غارات الاحتلال "الإسرائيلي" المتكررة على سورية، انتقد الوزير صباغ تحولها إلى شبه يومية، وذلك في إطار سياسته لتوسيع رقعة عدوانه على دول المنطقة، من خلال استهداف لبنان الشقيق.
كما لم يغفل وزير الخارجية السوري استهداف العدو المباني والأحياء السكنية التي تضم مقرات وبعثات دبلوماسية ومكاتب للأمم المتحدة، ومنشآت اقتصادية وبنىً تحتية حيوية، مع الإشارة إلى تعمده ضرب المعابر الحدودية والطرق والجسور الواصلة بين سورية ولبنان، التي يستخدمها مئات الآلاف من القادمين من لبنان، هرباً من آلة القتل "الإسرائيلية".
وأدان وزير الخارجية الاعتداءات "الإسرائيلية" على دول المنطقة، مؤكداً أن ما يفعله الاحتلال "الإسرائيلي" يأتي تحت مسمى جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية، مطالباً بمحاكمة فاعليها، والوقف الفوري وغير المشروط للعدوان "الإسرائيلي"، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
يذكر أن مجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق تأسست عام 2021، وتضم حالياً 20 دولة، منها سورية وروسيا والصين وإيران وكوبا وفلسطين وفنزويلا والجزائر ودول أخرى.