إلا أن هذا الحال مؤقت، حيث بدأ الأهالي بالعودة بعدما تم طرد الإرهابيين من ريف مدينة محردة وهو الذي لا يبعد عنها بضعة كيلو مترات وأحياناً أقل من ذلك، وهكذا تحولت الأمور وعادت إلى ما كانت عليه قبل عملية دخول الإرهابيين إلى ريف حماة الغربي والشمالي كما هو حال حلفايا وكفر زيتا.
"عودة للروح"، هكذا وصف رئيس مجلس مدينة محردة فادي سلوم عبر اتصال هاتفي معه حال محردة اليوم، مع وصول تعزيزات من الجيش العربي السوري، حيث استطاعت قواتنا المسلحة من طرد الإرهابيين وفلولهم من مختلف ريف محردة شمالاً وشرقاً، وأصبحت آمنة، وعاد لها ساكنوها الذين غادروها.
كل ذلك جعل أهالي مدينة محردة يملؤون أسواق المدينة وفق تصريح سلوم، ليعود الحال إلى ما كان عليه سابقاً قبل عملية دخول الإرهابيين إليها، حتى وإن كان بعضهم ما زال ينتابه الخوف مما جرى، ولكن بشكل مختلف بعد وجود الجيش العربي السوري.
المصدر: صحيفة تشرين