وانتشرت فيديوهات يظهر فيها قيام مجموعة من المسلحين بقتل خادم المقام وعدة أشخاص معه والتنكيل بجثامينهم، وحرق المقام من الداخل.
وفور انتشار المقطع انطلقت مظاهرات تطالب بمحاسبة المعتدين على المقام، كما طالبوا بالإفراج عن العساكر الذين تم اعتقالهم رغم منحهم الأمان من قبل إدارة العمليات العسكرية.
وجرت اشتباكات في ريف طرطوس بقرية "خربة المعزة" أدت إلى وقوع ضحايا، وما زال الاستنفار قائم في معظم ريف طرطوس.
يُذكر أن الإمام عبد الله الخصيبي يعتبر مرجعاً دينياً هاماً للطائفة العلوية التي تشغل نسبة 12٪ من سكان سورية وهي ثاني المكونات الموجودة فيها.