وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ انتهاكات داخل الأراضي السورية، متجاهلةً اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن ومبادئ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
وفي 24 آب، توغلت قوات الاحتلال في قريتي عين العبد وبيت جن، فيما شهد شهر تموز الفائت عمليات توغل أخرى في قرية البصالي القريبة من بلدة صيدا بريف القنيطرة، أسفرت عن اعتقال شابين.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة، أمس الإثنين 25 آب، التوغل العسكري الذي نفّذته قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت جن بريف دمشق، وأشارت في بيانٍ إلى أن “التوغل نفِّذ عبر قوة مؤلفة من 11 آلية عسكرية وما يقارب 60 جندياً، إذ سيطرت على تل باط الوردة في سفح جبل الشيخ”.
وشددت الوزارة على أن هذا التوغل يعد انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن هذا التصعيد الخطير يمثل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين، ويجسد مجدداً النهج العدواني لسلطات الاحتلال، في تحدٍّ صارخ لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.