وأضاف السعيد في تصريح لجريدة الوطن السورية: “هذه المساعدات هي محاولة بائسة من العدو لتحسين صورته البشعة أمام العالم، وغسل جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا”.
ودعا السعيد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها، وإجبار الاحتلال على إنهاء انتهاكاته لسيادة الدولة السورية واحترام القانون الدولي والإنساني.
وحيّا مدير مركز إعلام القنيطرة، أهالي بريقة والشعب السوري بأكمله على هذا الموقف الوطني الأصيل، الذي يجسد رفضاً قاطعاً للتطبيع بأشكاله كلها، ويؤكد أنه يفضل العيش بكرامة تحت نيران العدوان على أن يقبل بذلٍ من محتل مغتصب.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس على محاولة لاستمالة أهالي بريقة عبر توزيع سلل غذائية، في خطوة تهدف إلى كسب ود السكان والتغلغل في الشأن السوري، إلا أن رد الأهالي كان حازماً، حيث رفضوا هذه المساعدات بشكل قاطع وأقدموا على حرقها، تأكيداً على رفضهم أي تدخل إسرائيلي وتمسكهم بهويتهم الوطنية السورية.