وبين أن شيعة أهل البيت لم يشهدوا في اي حقبة تاريخية توسعا من حيث الكم والنوع، كما عاشوه في عهد هؤلاء الائمة الثلاثة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به قائد الثورة الاسلامية، بنهاية مراسم العزاء لمناسبة ذكرى استشهاد الامام علي الهادي (ع).
ونوه سماحته، بالدور الفريد والمميز لهذا الامام ووالده وابنه، في تطوير التشيع كمّا ونوعا.
وأوضح قائد الثورة أن بغداد والكوفة، تحولتا في عهد الإمامين الهادي والجواد (عليهما السلام)، إلى مركزين رئيسيين لشيعة أهل البيت (عليهم السلام)، مردفاً أن هذين الإمامين قاما بدور لا نظير له في الترويج والدعوة إلى مذهب أهل البيت (ع).
وفي جانب آخر من تصريحاته، لفت آية الله العظمى الخامنئي إلى كتاب "الزيارة الجامعة الكبيرة"، والذي وصفه بـ "الجوهرة الفريدة التي لولا جهود وتضحيات الامام الهادي (عليه السلام) لما وصلت الينا اليوم".
وتابع الإمام الخامنئي أن المعارف المكنونة في هذه الزيارة، والتي تنطلق من تعاليم القران الكريم والحقائق النقية لمذهب اهل البيت (عليهم السلام)، تشير الى مدى الإمام العلمي والعمق المعرفي لدى الامام الهادي (ع).