ولدى وصوله إلى موسكو قال وزير الخارجية أن زيارته تتابع أهدافاً مختلفة، موضحاً أن الزيارة كان مخططا لها من قبل لتسليم رسالة خطية من قائد الثورة الاسلامية إلى الرئيس الروسي، وتزامن ذلك مع التطورات الأخيرة والمحادثات غير المباشرة التي جرت.
وأضاف عراقجي، أننا ومنذ الماضي ولحد الآن نجري دائماً مشاورات وثيقة مع أصدقائنا في روسيا حول الموضوع النووي، ونتحدث عن قرب مع روسيا والصين أيضاً، والآن حيث أتيحت فرصة مناسبة لأن تتم هذه المشاورات مع المسؤولين الروس.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن العلاقات الثنائية تغطي قضايا منوعة، وفي كل مرة، ثمة موضوعات كثيرة للحديث بشأنها ومتابعتها.
وتابع عراقجي أنه سيتم خلال الزيارة متابعة المشروعات الاقتصادية والقضايا السياسية أيضاً، موضحاً أن المحادثات ستتناول قضايا منطقة غرب آسيا وتطوراتها واستمرار الجرائم الاسرائيلية والتهديدات الموجودة في هذه المنطقة وكذلك الموضوع الأوكراني والتطورات الحاصلة.
وأكد عراقجي "نجري دائما مشاورات مع روسيا بخصوص الموضوعات الاقليمية والدولية المختلفة، وسيحصل ذلك هذه المرة أيضاً".
وردا على سؤال حول معاهدة الشراكة الشاملة الاستراتيجية بين ايران وروسيا اعتبر عراقجي هذه المعاهدة مهمة جدا في العلاقات بين البلدين مضيفا ان المعاهدة تسهم في النهوض بمستوى العلاقات بين البلدين، وتضفي نظرة استراتيجية وطويلة الامد على العلاقات الثنائية.