وذكرت الوكالة أن الشرع سجري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونقلت عن مسؤولين فرنسيين أن الرئيسين سيناقشان كيفية ضمان سيادة سورية وأمنها، وجهود مكافحة الإرهاب ضد مسلحي تنظيم “داعش” وتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي، بما يشمل تخفيف العقوبات.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية: “من الواضح أنه نظراً للتحديات الهائلة التي تواجه سورية، فإن هناك توقعات لدعم من فرنسا ومن شركاء سورية الدوليين الرئيسيين”، مضيفاً إن باريس ليست ساذجة فيما يتعلق بصلات الشرع السابقة مع المتشددين ولا تزال لديها مطالب بشأن العملية الانتقالية.
وتابع “هناك دور واضح يجب على المجتمع الدولي أن يضطلع به في سورية لتمكين استقرارها”.
ورحبت فرنسا بسقوط الأسد، وعززت علاقاتها بشكل متزايد مع الادارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع، وعقد ماكرون مؤخراً اجتماعاً ثلاثياً عبر رابط فيديو مع الرئيس الشرع والرئيس اللبناني جوزاف عون، في إطار جهود رامية لتخفيف التوتر على الحدود، كما استضافت باريس في 12 شباط الماضي، مؤتمراً لدعم الإدارة الجديدة في سورية.