وقال يلماز في مقابلة خاصة مع موقع الجزيرة نت: "سورية بلد في غاية الأهمية بالنسبة إلينا فهي جارة، وتربطنا بها حدود تتجاوز 900 كيلومتر، ولدينا معها روابط تاريخية عميقة، ولقد شهدت ثورة بعد أكثر من 60 عاماً من الديكتاتورية، واليوم تدخل مرحلة جديدة، وأساس موقفنا من سورية في هذه المرحلة يقوم على بناء الثقة والاستقرار فيها، وصون وحدتها وسلامة أراضيها".
وأوضح نائب الرئيس التركي أن بلاده تبدي أعلى مستويات التضامن مع سورية في جميع المجالات، ومستعدة لتقاسم خبراتها وتقديم الدعم الكامل في مسيرة إعادة الإعمار.
ولفت يلماز إلى رفض بلاده المحاولات الإسرائيلية لزعزعة استقرار سورية، وقال: إن إسرائيل، من خلال انتهاكها للحدود تقوم بأعمال تخلّ بالاستقرار في المنطقة، وتضر بمسار إعادة الإعمار في سورية، ونحن نرفض مطلقاً هذه الأعمال، وكنا وما زلنا نتحرك على جميع المنصات الدولية، ونتعاون مع جميع الدول المعنية لوقف هذه الانتهاكات التي تُعد خرقاً للقانون الدولي وحقوق الشعب السوري.
وشدد نائب الرئيس التركي على أهمية قرار رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سورية من أجل استقرارها وتحسين مناخ الاستثمار، وفتح الطريق أمام إعادة إعمارها التي تعد جزءاً لا يتجزأ من جهود تعزيز الأمن.