وقبيل مغادرته إلى مسقط العاصمة العُمانية، اليوم الثلاثاء، صرح الرئيس بزشكيان، أنَّ زيارته لمسقط تأتي تلبية للدعوة الرسمية من "هيثم بن طارق آل سعيد" سلطان عُمان، وفي إطار السياسات العامة للنظام وقائد الثورة الإسلامية.
ولفت الرئيس بزشكيان، إلى أنَّ هدف هذه الزيارة هو إقامة علاقات أعمق وأفضل مع الجيران، بما في ذلك سلطنة عمان لتوسيع العلاقات الثنائية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية.
وأضاف الرئيس بزشكيان، أنَّ تعزيز السلام والهدوء في المنطقة ومواجهة الجرائم التي تجري في غزة من بين المجالات التي يمكن متابعتها خلال هذه الزيارة والوصول إلى لغة ورؤية مشتركة في هذا الصدد، مؤكداً على ضرورة تكاتف دول المنطقة والإعراب عن احتجاجها ضد السلوك الإجرامي للكيان الصهيوني الذي لا يقبله أي إنسان في المحافل الدولية.
وذكر الرئيس الإيراني، أنَّ هناك ما يقرب من 2.3 مليار دولار من التجارة مع سلطنة عمان، وهذه الروابط تزداد يوماً بعد يوم، ومن المتوقع خلال هذه الزيارة مناقشة وتبادل القضايا المتعلقة بالطرق والشحن والتجارة والعلاقات الوثيقة بين المحافظين.
وفي إشارة إلى أنَّ رئيس غرفة التجارة الإيرانية يرافقه في هذه الزيارة، أعرب الرئيس بزشكيان عن أمله في إقامة علاقات أوثق وأعمق بين البلدين من الماضي وتحقيق إنجازات مهمة.
يشار إلى أنَّ الرئيس الإيراني، توجه اليوم على رأس وفد إيراني، إلى مسقط عاصمة سلطنة عمان في زيارة تستغرق يومين بدعوة رسمية من السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.